كيف هزم الصليبيين على أرض هربيا؟ تعرفوا على تفاصيل معركة هربيا الكبري...

هربيا معركة لا فوربيه، أو معركة هربيا، أو معركة حطين الثانية، نزاع عسكري وقع من 17-18 أكتوبر 1244، بين الجيوش المتحالفة (زحفت من مملكة القدس، فرسان الصليب، المنشقين الأيوبيين من دمشق، حمص والكرك) والجيش المصري بقيادة السلطان الأيوبي الصالح أيوب، معززاً بقوات من الممالك الخوارزمية. وكان الجيش المصري بقيادة الأمير ركن الدين بيبرس  بدأت أحداث المعركة بتحالف ملك دمشق عماد الدين إسماعيل وملك حمص المنصور ابراهيم وملك الكرك الناصر داود مع الصليبيين ضد مصر وسلموهم في المقابل القدس وطبرية وعسقلان وكوكب فأخدها الصليبيين وحصنوها ودخلوا القدس واستلموا قبة الصخرة والمسجد الأقصى وكل المزارات في الحرم الشريف، واتفقو على ألا يهاجموا مصر مجتمعين. وحشد الصليبيين الشوام والعربان في جيشهم الذي كان أكبر جيش كونوه من بعد معركة حطين، وخرجوا على مصر وهم رافعين الصلبان وتباركهم القسسة والرهبان. حاول الحلف -الصليبي - العرباني - الشامي أن يهجم على مصر لكنهم لاقوا هزيمة منكرة في غضون ساعات قليلة، واستطاع الصالح أيوب أن يسترد القدس.  وصل جيش التحالف على مقربة من غزة ووقف الصليبيين في ميمنة الجيش فهاجمتهم القوات المصرية بقيادة ركن الدين بيبرس والخوارزمية بقيادة حسام الدين بركه خان وغيره من المقدمين، ووقعت معركة كبيرة انهز فيها الشوام وهربوا بعدما قتل منهم ومن الصليبيين والعربان أكثر من ثلاثين ألف وأسر قوادهم و800 من عسكري الصليبيين. ومن غزة توجه بيبرس إلى عسقلان وأخذ العسكر المصري غزة والسواحل والقدس والخليل وبنت جبريل والأغوار.  إنتصار هربيا بعد المعركة نقل المصريون الأسرى ووضعوهم على جمال طافت بهم شوارع القاهرة التي تزينت وعلقت رؤوس مقاتليهم على أبواب القاهرة ثم وضعوا الأسرى في السجون. يصف المؤرخ ابن واصل نتيجة المعركة فيقول:"وانتصرت العساكر المصرية نصرة عظيمة، ووردت البشائر بذلك إلى مصر، فزين البلدان القاهرة ومصر".  كان لهزيمة الجيوش المتحالفة وأخبار سقوط القدس في يد الصالح أيوب، سلطان مصر، صدى كبير في أوروپا التي قررت تجهيز حملة صليبية على مصر للقضاء على نفوذها، باعتبارها، بإمكانياتها الكبيرة، أقوى دولة في المنطقة من الناحية العسكرةي والثقافية وتمثل عائق كبير لاسترجاع الصليبيين لبيت المقدس وتدعيم وجوهم في الشام.

هربيا

معركة لا فوربيه، أو معركة هربيا، أو معركة حطين الثانية، نزاع عسكري وقع من 17-18 أكتوبر 1244، بين الجيوش المتحالفة (زحفت من مملكة القدس، فرسان الصليب، المنشقين الأيوبيين من دمشق، حمص والكرك) والجيش المصري بقيادة السلطان الأيوبي الصالح أيوب، معززاً بقوات من الممالك الخوارزمية.

وكان الجيش المصري بقيادة الأمير ركن الدين بيبرس

بدأت أحداث المعركة بتحالف ملك دمشق عماد الدين إسماعيل وملك حمص المنصور ابراهيم وملك الكرك الناصر داود مع الصليبيين ضد مصر وسلموهم في المقابل القدس وطبرية وعسقلان وكوكب فأخدها الصليبيين وحصنوها ودخلوا القدس واستلموا قبة الصخرة والمسجد الأقصى وكل المزارات في الحرم الشريف، واتفقو على ألا يهاجموا مصر مجتمعين. وحشد الصليبيين الشوام والعربان في جيشهم الذي كان أكبر جيش كونوه من بعد معركة حطين، وخرجوا على مصر وهم رافعين الصلبان وتباركهم القسسة والرهبان. حاول الحلف -الصليبي - العرباني - الشامي أن يهجم على مصر لكنهم لاقوا هزيمة منكرة في غضون ساعات قليلة، واستطاع الصالح أيوب أن يسترد القدس.

وصل جيش التحالف على مقربة من غزة ووقف الصليبيين في ميمنة الجيش فهاجمتهم القوات المصرية بقيادة ركن الدين بيبرس والخوارزمية بقيادة حسام الدين بركه خان وغيره من المقدمين، ووقعت معركة كبيرة انهز فيها الشوام وهربوا بعدما قتل منهم ومن الصليبيين والعربان أكثر من ثلاثين ألف وأسر قوادهم و800 من عسكري الصليبيين. ومن غزة توجه بيبرس إلى عسقلان وأخذ العسكر المصري غزة والسواحل والقدس والخليل وبنت جبريل والأغوار.

إنتصار هربيا

بعد المعركة نقل المصريون الأسرى ووضعوهم على جمال طافت بهم شوارع القاهرة التي تزينت وعلقت رؤوس مقاتليهم على أبواب القاهرة ثم وضعوا الأسرى في السجون.

يصف المؤرخ ابن واصل نتيجة المعركة فيقول:"وانتصرت العساكر المصرية نصرة عظيمة، ووردت البشائر بذلك إلى مصر، فزين البلدان القاهرة ومصر".

كان لهزيمة الجيوش المتحالفة وأخبار سقوط القدس في يد الصالح أيوب، سلطان مصر، صدى كبير في أوروپا التي قررت تجهيز حملة صليبية على مصر للقضاء على نفوذها، باعتبارها، بإمكانياتها الكبيرة، أقوى دولة في المنطقة من الناحية العسكرةي والثقافية وتمثل عائق كبير لاسترجاع الصليبيين لبيت المقدس وتدعيم وجوهم في الشام.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-