هربيا
والده حسني محمود محمد الشرافي، كان عميد عائلة الشرافي، يعمل وأبنائه في الزراعة والنقل، فقد مدَّ الله بعمره إلى أن تُوفي في صيف 1989م في غزة عن عمر ناهز المائة و خمة عشر سنوات.
عمل في الزراعة بقطف الحمضيات والتجارة والنقل وعانى كما أهل القرية وعموم فلسطين، فكانت الهجرة القسرية للعائلة كما عائلات القرية قسراً إلى غزة جنوباً، ليسكنوا الخيام ومن بعدها سكنوا بيوت القرميد في مخيم جباليا، الذي أنشأته وكالة الغوث (الأونروا) في العام 1951م.
واصل الحاج حسين دوره الوطني في القرن الماضي بدعمه للحركة الوطنية بعد عدوان حزيران 1967، ليواصل هذا الدور في الانتفاضة الشعبية الكبرى 1987 وكانت علاقته وطيدة مع قيادتها الموحدة دون كلل أو ملل.
اختارته عائلته الكبيرة (عائلة الشرافي) ليكون مختارها وعميدها بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، وليواصل الدرب، درب العطاء والإصلاح والحفاظ على الموروث المجتمعي والوطني حتى اليوم، فكان ديوانه العامر ملجأ ومجلساً للصلح والسلم المجتمعي، يستقبل كل من يقصده ولا يرد أحداً دون قضاء حاجته وإنصاف الطالب والمطلوب بالحق.
كان عضواً في لجان وجمعيات مهمة تخدم الناس صموداً وثباتاً وتعزيز السلم الأهلي:
- عضو لجنة الإصلاح في مخيم جباليا
- عضو لجنة الإصلاح في غزة
- عضو لجنة المتابعة مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
